قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن المرحلة القادمة ستكون أكثر إجرامًا وتطرفا للاحتلال في المسجد الأقصى والقدس من أي مرحلة مضت، خصوصًا بعد تشكيل حكومة الاحتلال.
وأكد الهدمي على أن حالة التحدي التي نشأت في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية وقوة المقاومة في غزة، كلها عناصر ستجعل إجرام الاحتلال أسبابا لخسارته.
وأضاف: “أهل مدينة القدس العزل إلا من عقيدتهم وإيمانهم هم على عكس التوقعات الحلقة الاقوى، فبوصلتهم في الاتجاه الصحيح، ولا سلطة إضافة لسلطة الاحتلال تطاردهم كحال إخوانهم في الضفة، وقيادتهم من شارعهم لا يفرضها عليهم محتل”.
وأردف: “في الوقت الذي يعلن فيه “بن غفير” وما يمثله عن نيته تغيير واقع المسجد الأقصى وحال السيادة الاحتلالية في مدينة القدس، المقاومة أيضا تراقب تصرفات حكومة الاحتلال وتعدياتها على المسجد الأقصى ومدينة القدس وأهلها، وردها على تهديدات بن غفير ستكون عبر المقاومة”.
وأشار إلى أن “السلطة برام الله وكعادتها تستجدي دورا أكبر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
يشار إلى أن المتطرف “بن غفير” المكلف بمنصب وزارة الأمن الداخلي لدى الاحتلال، تعهد بالعمل على تغيير الوضع القائم حاليًا بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى، وتعزيز البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وتغيير تعليمات فتح إطلاق النار بشأن الفلسطينيين.
ويقتحم عشرات المستوطنين بشكل شبه يومي، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، ويؤدون طقوسا تلمودية على أبواب المسجد.
وتُخطط “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، فيما يسمى عيد “الأنوار/الحانوكا” اليهودي، الذي يبدأ 18 الشهر المقبل.