قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن ما نشاهده اليوم من مواجهة الاحتلال وعملية الطعن، هو رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال واقتحامه للمسجد الأقصى.
وأكد الهدمي على أن “المسجد الأقصى المبارك بوصلة المسلمين، ولن نسمح للاحتلال أن يعبث بالمسجد”.
وأضاف: “الشعب الفلسطيني ماضٍ على طريق تحرير فلسطين، وعلى الاحتلال أن يُدرك بأنه يلعب بالنار، والمقاومة الفلسطينية له بالمرصاد”.
أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، صباح اليوم الخميس، في عملية طعن بطولية في البدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب الشاب منفذ عملية الطعن البطولية عند باب المجلس، وأصيب إصابة حرجة ليعلن عن استشهاده.
واستنفرت قوات الاحتلال في البلدة القديمة والمسجد الأقصى عقب عملية الطعن، وأغلقت أبواب المسجد وأمنت خروج جميع المستوطنين المقتحمين له.
وقمعت قوات الاحتلال الأهالي قرب باب المجلس بالبلدة القديمة، واعتدت عليهم، كما وأغلقت باب العامود.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي.
وسجل مركز معلومات فلسطين “معطى” 1999 عملا مقاوماً، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.