تحدثت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل العائلة واعتقال نجلها إياد.
وذكرت والدة النابلسي أن “قوات الاحتلال اقتحمت المنزل بعد صلاة الفجر، وانتهكت حرمته، وقامت بربط أفراد العائلة، واحتجزتهم في شقة واحدة”.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال قاموا بالعبث بمحتويات المنزل وتمزيق صور ابنها الشهيد إبراهيم، مؤكدة أنه ما زال يغيظ الاحتلال بعد استشهاده ويكسر جبروته.
ولفتت إلى أنه جرى اعتقال ابنها إياد قبل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المنزل، مشددة على أن جرائم واعتداءات الاحتلال لن تحزنها ولا تهز شعرة من بدنها.
يشار إلى أن والدة الشهيد إبراهيم النابلسي زفت ابنها وقت استشهاده، بالزغاريد وبكلمات الصبر والثبات والحمد والشكر، ودعوات القبول في الشهداء.
وقالت والدة النابلسي في وداعه أمام مستشفى رفيديا بنابلس: “إذا طخوا إبراهيم، في مية إبراهيم، كل واحد إبراهيم النابلسي، راح عند حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم”.
وأضافت: “إبراهيم انتصر والحمد لله رب العالمين، يا رب وهبتك ابني إبراهيم، استقبله مع الشهداء”.
وتابعت: “إبراهيم الحر، وهبته لله ولرسوله وللمسجد الأقصى”، وسط هتافات: “”يا أم الشهيد نيالك.. يا ريت أمي بدالك”.