اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سجن النقب الصحراوي، وأجرت تفتيشات استفزازية وتنقلات تعسفية.
ونفذت وحدات القمع اقتحاما لقسم “26” في سجن النقب وأجرت أعمال تفتيش استفزازية، ونقلت أسرى القسم بشكل تعسفي.
وتأتي هذه الاقتحامات القمعية بالتزامن مع تغول لسلطات الاحتلال على الأسرى، حيث تواصل جريمة العزل الانفرادي بحق قرابة 40 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجونها في ظروف قاسية، بينهم القيادي رأفت ناصيف.
ويواصل 13 أسيرًا إداريًا إضرابهم عن الطعام، وذلك ضمن الخطوات التي أقرتها لجنة الأسرى الإداريين، فيما ستشهد الأيام المقبلة انضمام مزيد من الأسرى للإضراب، وتوسيع دائرة الخطوات لتشمل معظم سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا النائب فتحي قرعاوي إلى حراك واسع لوقف تغول وعدوان سلطات الاحتلال وإدارة سجونها الظالمة على الأسرى الفلسطينيين.
وقال قرعاوي إن الاحتلال ما زال يسلط سيف الاعتقال الإداري على رقاب أبناء شعبنا وأحراره وقياداته ونشطائه.
وأضاف أن إدارات السجون الظالمة تفرض العقوبات على الأسرى من عزل وتضييق وسحب للإنجازات، عدا عن التجديد للأسير عندما تنتهي محكوميته دون أن يكون للأسرى حيلة وفي وقف هذا العدوان الجائر.
وأردف: “لقد آن الأوان أن تكون خطوات موحدة داخل قلاع الأسر كآفة ويشمل كذلك مراكز التوقيف، حتى تشكل هذه الخطوات إزعاجا واضحا للاحتلال”.
كما دعا للتواصل بين الأسرى في مختلف قلاع الأسر للخروج برأي موحد للتصدي ولإحراج إدارات السجون، مطالبا ببناء برنامج واستراتيجية وطنية موحدة للتصدي لاعتداءات الاحتلال بحق الأسرى ونصرتهم وتدويل قضيتهم.