شارك العشرات في مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، بوقفة للمطالبة بوقف الحرب المتواصلة على غزة وتحرير جثمان الشهيد الأسير وليد دقة، وتنديدا بالاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات والعدوان على الضفة.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات مطالبة بوقف الحرب والاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، إذ كتب على بعض منها “نحن مع حق شعبنا بالحرية”، “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”، “أوقفوا المذابح الإسرائيلية ضد أهلنا”.
ولم تتوقف احتجاجات الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948، ومع انطلاق معركة طوفان الأقصى تجدد الانتماء للقضية الفلسطينية وأعيد نبض الداخل إلى ما كان عليه من قبل.
غير أنّ الاحتلال الإسرائيلي واجه أي تعبير عن التضامن مع قطاع غزة من قبل فلسطيني الداخل المحتل بالقمع الذي يبدأ بالاعتقال وربما ينتهي بالقتل العمد.
ويعيش الفلسطينيون في الداخل المحتل عام 1948 حالةً من الانسجام العملي مع ثقافته وهويته، فلم تنجح محاولات الاحتلال عبر العصور أن تغير من وجهة نظره تجاه وطنه وأمته.