الضفة الغربية:
ارتفعت وتيرة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر إبريل الماضي، والذي تزامن مع شهر رمضان المبارك.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” (2920) انتهاكاً للاحتلال ومستوطنيه خلال إبريل الماضي، استشهد خلالها (11) مواطناً بينهم طفلان اثنين، وأصيب (703) مواطنا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (175) اعتداء.
واقتحمت قوات الاحتلال في منتصف شهر رمضان المبارك المسجد الأقصى المبارك خلال صلاة التراويح، وألقت قنابل الصوت داخل المسجد، وقطعت التيار الكهربائي عن المصلى القبلي، وحطمت باب العيادة الطبية، وقامت بالاعتداء بالضرب على المعتكفين وبينهم نساء بداخل المسجد الأقصى وباحاته.
واعتقلت المئات من المعتكفين وكبلت أرجلهم والدوس عليهم، لإجبارهم على فض اعتكافهم وإخراجهم من المسجد الأقصى، أعقب ذلك اقتحام آلاف المستوطنين باحات الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وكانت جماعات يهودية متطرفة قد دعت إلى اقتحام الأقصى وذبح القرابين داخل باحاته بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي.
وحسب المركز، بلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى (22) مواطنا، و(179) عملية اعتقال نفذتها قوات الاحتلال ضد المقدسيين من بين (485) عملية اعتقال في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (5054) مستوطنا.
كما واصلت سلطات الاحتلال أعمالها الاستيطانية، وبلغت عدد الأنشطة الاستيطانية (12) نشاطا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية. فيما جرى توثيق ارتكاب المستوطنون (144) اعتداء.
ودمرت قوات الاحتلال والمستوطنين ممتلكات فلسطينيين من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها بعدد (55) منشأة، وصادرت (59) من الممتلكات.
ووثق المركز (30) اعتداءً على دور العبادة والمقدسات، وبلغ عدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها (40) منطقة، وعدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (459) حاجزاً.
وخلال تلك الفترة كانت مناطق نابلس والقدس والخليل، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (785، 604، 331) انتهاكاً على التوالي.