أدى نحو 150 ألف فلسطيني صباح اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وتوافد المصلين إلى الأقصى من أنحاء متفرقة بمدينة القدس المحتلة، ومدن الداخل المحتل، ومحافظات الضفة الغربية، وسط تكبيرات العيد أثناء دخولهم وخروجهم المسجد على شكل أفواج كبيرة.
وعبر بوابات البلدة القديمة، امتلأت ساحات المسجد الأقصى بالمصلين، فيما أدى المبعدون والمبعدات عن الأقصى بقرارات الاحتلال صلاة العيد قرب المسجد.
ووزع نشطاء، الهدايا على الأطفال، الذين قدموا إلى المسجد الأقصى مع عائلاتهم، في منطقة صحن مُصلى قبة الصخرة، كما وزعوا الحلوى على المصلين.
وانتشرت قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بمدينة القدس منذ ساعات الصباح الباكر، وأوقفت عدداً من الشبان على أبواب الأقصى، ودققت في بطاقاتهما لشخصية، ومنعت بعضهم من الدخول.
بدورها، تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية بخالص التهنئة وجميل التبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وإلى حجّاجنا الميامين في فلسطين والعالم، بتقبّل الطاعات والقربات والحج المبرور.
وسألت الحركة في بيان صحفي الله سبحانه أن يعيد عيد الأضحى على شعبنا في أماكن وجوده كافة، في أرضنا المباركة فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات، بمزيد من الصَّبر والنّصر، وأن يعيده على أمَّتنا بمزيد من الوحدة والتكاتف والتضامن، كالبنيان المرصوص، لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه شعبنا وأمتنا، حتى تتحقّق تطلّعاتنا في تحرير الأرض والمسرى والأسرى.
وبعثت الحركة بتحيّة العيد المعطّرة بالفخر والاعتزاز، إلى القابضين على زناد المقاومة والتضحية والمرابطة على ثغور وطننا الغالي، وإلى أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو الصهيوني.
وأكدت أنَّ عيد الأضحى المبارك فرصة لإظهار مشاعر التضامن والتكافل مع عوائل الشهداء والجرحى والأسرى، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين، تعزيزاً لوحدة شعبنا، وتأكيداً على تلاحمه وصموده.
ودعت الحركة الجميع إلى المشاركة في شرف الدفاع عن الثوابت والمقدسات، ومشاعر الفرحة في هذا العيد المبارك، وغداً بتحرير المسجد الأقصى بإذن الله.