توافق اليوم الذكرى السابعة عشر لاعتقال القائد القسامي الأسير إبراهيم عبد الله ابراهيم غنيمات، من بلدة صوريف قضاء الخليل.
وحكم الأسير غنيمات بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث اعتقل بتاريخ 12/10/2005، بعد محاصرة منزله، ووجهت له النيابة العسكرية قائمة طويلة من الاتهامات أبرزها الانتماء إلى كتائب القسام والمسئولية عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل جنود ومستوطنين، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مرتين.
ادعى الاحتلال بأن الأسير إبراهيم غنيمات قام بتنظيم خلية عسكرية تابعة لحماس من بلدة صوريف نهاية العام 2016 من داخل سجنه رغم مرور 11 عام على اعتقاله، وأن الخلية خططت لتنفيذ عمليات إطلاق نار وخطف جنود، وعثر بحوزتهم على سلاح وذخائر.
واتهم الاحتلال أن من بين أعضاء الخلية الذين تم اعتقالهم فادي وشادي وهما نجلا الأسير إبراهيم غنيمات كذلك نسيبه محمد محمود غنيمات وبناء على تلك التهم أضاف الاحتلال له 4 سنوات جديدة بتهمة التخطيط لخطف جنود من داخل السجن.
وكانت قوات الاحتلال كذلك اعتقلت في يونيو عام 2015 على حاجز الظاهرية نجلته سميه وهي متوجهة لزيارته واقتيادها في حينه إلى مركز تحقيق بمستوطنة كريات أربع، حيث أطلق سراحها بعد التحقيق معها.