الضفة الغربية-
لم تتوقف انتهاكات أجهزة السلطة الفلسطينية بحق المواطنين خلال شهر إبريل نيسان الماضي، رغم حلول شهر رمضان المبارك حيث ضربت السلطة بعرض الحائط قدسية الشهر.
وقامت بحرمان عشرات الملاحقين والمعتقلين سياسيا من الإفطار مع عوائلهم على موائد الشهر الكريم، إضافة إلى حالة الصمت المخزي الذي أبدته السلطة الفلسطينية حول الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال ضد المصلين والمرابطين في المسجد القلبي خلال صلاة التراويح.
وقد سجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين (210) انتهاكات، تنوعت ما بين اعتقال واستدعاء ومداهمة وقمع واعتداء على الحقوق والحريات.
وشنت الأجهزة الأمنية عدة حملات اعتقال ومداهمة جماعية، طالت عوائل يامين وريحان وشولي وصوالحة في نابلس، وعائلتي القوقا، وعصافرة في الخليل، إضافة إلى ملاحقتهم للمطاردين ومحاولة اعتقالهم.
واستمراراً في مسلسل القمع والاعتداءات على مواكب الأسرى المحررين قامت أجهزة السلطة بتاريخ 4/23 بالاعتداء على موكب الأسير عبد الرحمن أبو ذياب في قلقيلية، ومنعت المشاركين من رفع الرايات الخضراء، كما قامت بالتعرض له ولموكب استقباله، وقامت بمنعهم من الاحتفال وإبداء أي مظهر من مظاهر الفرح بتحرره.
وتوزعت انتهاكات السلطة الفلسطينية الـ (210) بحق المواطنين كالآتي (70) حالة اعتقال، و(22) حالة استدعاء (14) حالة اعتداء وضرب، و(34) عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، بالإضافة إلى (24) حالة قمع حريات (10) حالة اختطاف (26) حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن (10) حالات ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.
وحازت محافظة نابلس النسبة الأعلى على صعيد انتهاكات السلطة بواقع (90) انتهاكا، تلاها محافظة الخليل بواقع (49) انتهاكا.