اقتحمت مجموعات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان، وسط دعوات فلسطينية للنفير والحشد وتكثيف الرباط وشد الرحال إليه، وحمايته وكسر الحصار عنه.
ونفذ 211 مستوطنا اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، خلال الفترة الصباحية، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وانطلقت دعوات مقدسية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه، تزامنا مع دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد يومي الأحد والاثنين القادمين في ما يسمى “عيد المساخر” اليهودي.
وأكدت على ضرورة الاعتكاف وإعمار المسجد الأقصى خصوصا صباحَ الأحد الذي سيشهد منعًا لدخول المصلين إلى المسجد لتأمين الاقتحام.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.
وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.
وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.
ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس، والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.
ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.