الخليل:
قالت الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر إن السلطة الفلسطينية لا تكترث لحالة الشعب الفلسطيني، في مواجهته لعدوان الاحتلال الغاشم على أبناء شعبنا.
وأضافت خاطر أنه “لا نبالغ إن قلنا بأن السلطة باتت ذراعا أمنيا للاحتلال الصهيوني”، موضحة أن السلطة تستدعي النشطاء الذين يتم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، وأن هناك تكامل في الأدوار بين السلطة والاحتلال في مطاردة وملاحقة المقاومين.
وأشارت خاطر إلى أن السلطة زادت من وتيرة اعتقالات السياسية؛ لأنها تريد إيصال رسالة طمأنة لحكومة الاحتلال الجديدة بملاحقتها للمقاومة.
وبيّنت خاطر أن السلطة تحارب المقاومة وتسعى لاستنزافها بكافة السبل في الضفة، وأنها تحاول إهانة النشطاء والمقاومين خلال التحقيق في سجونها
وأشارت خاطر إلى أن الاعتقالات السياسية تؤثر على النسيج الاجتماعي في الضفة، وأضافت قائلة: “تعرض منزلنا للمداهمة من أجهزة السلطة أكثر من مرة وهذا جعل أبناؤنا يكرهون السلطة”.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال السياسي ضد الطلبة والأسرى المحررين والنشطاء، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، تزامناً مع الذكرى الخامسة وثلاثين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس.
واستنكرت لجان ومراكز حقوقية الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة بالضفة وانتهاكاتها بحق المواطنين، وطالبت بالتوقف عن الاعتقال السياسي والإفراج عن كافة المعتقلين.
ويواصل عدد من طلبة جامعة بيرزيت اعتصامهم داخل أسوار الجامعة لليوم الـ8 على التوالي رفضاً للاعتقال السياسي وتضامناً مع زملائهم المعتقلين.