يخوض ثلاثون أسيراً فلسطينياً إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في الخامس وعشرين من الشهر الجاري، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وتمديد مدة أحكامهم بشكل متكرر.
ويأتي الإضراب رفضاً لظروف الاعتقال غير الملائمة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين، وخاصة الذين يتم اعتقالهم إدارياً ودون توجيه تهمة بحقهم.
وأمضى الأسرى الذين يعتزمون الإضراب عن الطعام سنوات عدة من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، دون توجيه أي تهمة أو محاكمة.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 4550، بينهم 27 امرأة و175 طفلاً ونحو 670 معتقلاً إدارياً.
وأغلق الأسرى الفلسطينيون في سجن رامون، اليوم الأربعاء، كافة أقسام السجن؛ احتجاجا على اعتداء وحدات القمع الإسرائيلية المعروفة باسم “النخشون” عليهم.
وفي 13 من سبتمبر الجاري، اعتدت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الأسرى الفلسطينيين المتواجدين في قسمي 15 و16 بسجن عوفر.
واقتحمت وحدات القمع “المتسادا” و”اليماز” المدججة بالأسلحة والكلاب البولستية، القسمين في سجن عوفر الإسرائيلي، وأجرت عمليات تفتيش واسعة فيهما إلى جانب الاعتداء على الأسرى.