تواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أغسطس/آب الماضي.
وبلغ ما تم رصده من قبل مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 3013 انتهاكاً، كان أبرزها اغتيال المقاوم إبراهيم النابلسي (19 عاماً) ورفيقه إسلام صبوح (32 عاماً)، في اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية خاصة حاصرتهم في أحد المنازل بالحارة الشرقية في البلدة القديمة بمدينة نابلس، إضافة إلى استشهاد (7) مواطنين برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين.
والشهداء هم: الطفل ضرار الكفريني، الطفل حسين طه، الطفل مؤمن جودة جبر، محمد الشحام، وسيم أبو خليفة، صلاح صوافطة، ومحمد عرايشي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (657) فلسطينيا، فيما أصيب (590) فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (21) نشاطاً، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ، وشق الطرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية، فيما جرى رصد (75) اعتداءً آخر للمستوطنين.
بالتزامن مع ذلك واصل المستوطنون اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، حيث بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى (6756) مستوطناً، فيما بلغ عدد حالات إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى (11) حالة إبعاد.
في ذات الوقت، صعدت سلطات الاحتلال من عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (43) منزلاً، (17،19) منزلاً منهم في القدس وأريحا على التوالي، فضلاً عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.
كما بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (79) منشأة، فيما بلغ عدد الممتلكات المصادرة (25) منشأة.
وتعتبر محافظات نابلس ورام الله والخليل، الأكثر تعرضاً للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (674، 401، 360) انتهاكاً على التوالي.