دفعت قواتُ الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكريةٍ إلى مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، صباح اليوم الأحد.
وأجبر الاحتلال أكثر من 150 عائلة على النزوح من المخيم تحت تهديد الاحتلال.
وحولت قوات الاحتلال منازل أهالي مخيم نور شمس إلى ثكنات عسكرية
وحاصرت قواتُ الاحتلال المخيم ونشرت القناصة في كل مكان واستهدفت كل من يتحرك.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ14، ووسّعت نطاق العدوان فجر اليوم الأحد ليشمل مخيم نور شمس شرقي المدينة، واستهدفت عددا من المواطنين ما أدى لاستشهاد سيدة وإصابة زوجها، بينما شرعت بعمليات هدم وتخريب وتهجير للمواطنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها في طولكرم تتمكن من الوصول إلى إصابة خطيرة في مخيم نور شمس، لسيدة بعد وقت من منع الاحتلال من الوصول للإصابة، وقد ارتقت شهيدة عقب إصابتها برصاص الاحتلال.
كما أوضحت أنها نقلت زوج الشهيدة أيضا للمشفى، كما تمكنت من الوصول لإصابة خطيرة وجرى نقلها للعلاج في المشفى.
وبدأت قوات الاحتلال فجر اليوم وفي اليوم الرابع عشر من العدوان على محافظة طولكرم، باجتياح مخيم نور شمس، مدعومة بالجرافات العسكرية، وفرضت حصارا على المخيم من عدة جهات.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول لعدد من الاصابات في مخيم نور شمس، في ظل وجود حالات نزوح قسري إلى عدة مناطق، مما زاد من صعوبة الوضع الإنساني للمواطنين.
وشرعت جرافات الاحتلال لحظة الاقتحام بتجريف مدخل حي المسلخ في مخيم نور شمس، فيما أبلغت قوات الاحتلال الأهالي الذين أجبرتهم على الخروج من منازلهم بالمخيم بعدم العودة إليها إلا بعد اسبوعين.
وتزامن اقتحام اليات الاحتلال لمخيم نور شمس مع تفجير عبوات ناسفة من قبل المقاومين، واستهدف إطلاق نار قوات الاحتلال في محيط المخيم واندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة.
وتعيش طولكرم ومخيمها لليوم الـ 14 على التوالي، تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، وبأوضاع مأساوية وصعبة للغاية.
وخلال العدوان على المدينة ومخيمها، دمّر الاحتلال بشكل كلي وجزئي منازل ومحلات تجارية، وفجّر عددا منها وأحرق أخرى، تزامنا مع تدمير كامل للبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على محافظات جنين وطوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، في ظل إجبار آلاف العائلات على ترك منازل والنزوح من مناطق سكنهم.