اعتقلت قوات الاحتلال 365 فلسطينيًا من جنين وطولكرم، منذ بدء حملة الاحتلال العسكرية في شمال الضفة الغربية.
ويتواصل العدوان الغاشم على جنين ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، مما أدى إلى استشهاد (27) مواطنا أحدهم برصاص أجهزة السلطة، وإصابة أكثر من 50 آخرين، وتهجير آلاف المواطنين قسراً.
و دفع الاحتلال بدبابات إلى حي الجابريات ومحيط مخيم جنين، وسط عمليات تجريف وشق طرق واسعة بعد تدمير المنازل ونسف المربعات السكنية.
كما نزح 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين نتيجة العدوان بما يقدر بـ%90 من سكان المخيم، وسط انقطاع للمياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية وخاصة للأطفال.
وتسبب العدوان بتعطل الخدمات الصحية والعملية التعليمية وحرمان أكثر من 2000 طالب في مخيم جنين من الوصول لمدارسهم التابعة للأونروا.
وفي طولكرم، يتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ29 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ16.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى طولكرم ومخيماتها، وسط انتشار للآليات العسكرية الإسرائيلية في الشوارع والأحياء، ومداهمة منازل الفلسطينيين وتحويلها لثكناتٍ عسكريةٍ.
وكثفت قوات الاحتلال من انتشارها العسكري بشارع نابلس الذي يصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط حصارٍ مشددٍ، كما انتشرت وحدات المشاة التابعة لجيش الاحتلال في محيط مخيم طولكرم وحاراته، وداهمت المنازل ودمرت محتوياتها.
ونشرت قوات الاحتلال القناصة داخل المنازل التي استولت عليها، كما شهد مخيم طولكرم دمارًا بالبنية التحتية، حيث نفذت جرافات الاحتلال أعمال تجريف وتخريبٍ طالت شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها.
وفي مخيم نور شمس، انتشرت قوات الاحتلال في المخيم وسط أعمال تجريف وتخريب وتنكيل بالفلسطينيين وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وسط إطلاق الرصاص الحي وسماع دوي انفجاراتٍ في المخيم.
وأدى عدوان الاحتلال المستمر في طولكرم إلى نزوح قرابة 16 ألف فلسطيني، وأصبح نحو 85% من سكان مخيم طولكرم نازحين، وقد تسببت جرائم الاحتلال بقطع جميع الخدمات الأساسية في المخيم، وهدم 603 منازل ومنشآت فلسطينية.