شهد شهر فبراير الماضي حراكات ووقفات وتظاهرات شعبية في الداخل المحتل الفلسطيني، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (54) عملا مقاوما، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة، في الوقت الذي سجلت فيه الجليل المحتلة أعلى وتيرة من حيث أعمال المقاومة، بواقع (11) عمليات.
وبلغ عدد المظاهرات (12) مظاهرة، و(4) فعاليات شعبية، و(38) رباط في المسجد الأقصى.
كما تواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده من قبل -معطى- (111) انتهاكاً.
وتنوعت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل، حيث بلغت عمليات الاعتقال (24) عملية، و(4) عمليات اعتداء، و(4) عملية إبعاد، و(6) جرائم تضييق وتمييز عنصري.
إلى جانب (8) عمليات اقتحام، و(1) استيطان، و(1) تدنيس مقدسات، و(1) منع سفر، و(33) محاكمة تعسفية، و(4) تجريف أراضي، و(1) مصادرة أموال، وحالة واحدة تم فيها محاولة استدراج وتضليل للإسقاط في شبك التعاون الأمني مع الاحتلال.
بالتزامن مع ذلك، استمرت سلطات الاحتلال في عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (23) منزلا؛ فضلا عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.
وتعتبر منطقة النقب المحتلة الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (29) انتهاكاً، يليها مدينة عكا المحتلة، بواقع (19) انتهاكاً.