القدس-
أكد مسؤول لجنة حي بطن الهوى في القدس زهير الرجبي، أن 87 عائلة تعداد أفرادها يراوح بين 700 إلى 800 فرد. تواجه خطر الإخلاء من منازلها في حي بطن الهوى لصالح جماعات استيطانية إسرائيلية.
وبين الرجبي وهو أحد المهددين بأوامر الإخلاء، أنه من المتوقع أن يصدر الاحتلال قرارات جديدة لإخلاء منازل خلال رمضان. ولكنه يستبعد تنفيذها خلال الشهر.
وقال إنه “منذ العام 2015 ونحن بهذه المحاكم الإسرائيلية التي تحاول طردنا بحجة أن الأرض التي أقمنا منازلنا عليها تعود لملكيتهم، هم يتحدثون عن تاريخ ما قبل 1892”.
وأضاف: “للأسف فإن المحاكم الإسرائيلية تأخذ بمواقف هذه المؤسسات الإسرائيلية. حيث أن أوامر الإخلاء تقودها منظمة عطيرات كوهانيم الاستيطانية التي تعمل على قدم وساق. من أجل تهجير المواطن المقدسي وتوطين المستوطنين الإسرائيليين”.
وأوضح أن قرار الإخلاء الأخير كان بحق عائلة شحادة وصدر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية. مبينا أنهم توجهوا إلى المحكمة العليا التي جمدت القرار مبدئيا لحين البت فيه.
وأشار إلى أن منزل عائلة شحادة المكون من 5 شقق، يقطن فيه 5 عائلات عدد أفرادها 35 شخصا.
وشدد الرجبي على أن المحاكم الإسرائيلية تصب كل قراراتها من أجل خدمة المستوطنين. فهي تسعى على قدم وساق من أجل تهجير المواطن المقدسي.
وخلال فبراير الماضي، نفذت سلطات الاحتلال أكثر من 37 حالة هدم بالقدس، تم على إثرها تهجير عائلات كاملة. تنوعت بين منازل وممتلكات وأراضٍ زراعية.