وأفادت مصادر مقدسية أن 9100 مستوطناً استباحوا المسجد الأقصى المبارك خلال موسم الأعياد اليهودية.
وأشارت المصادر إلى أن الانتهاكات متواصلة بحق أولى القبلتين أبرزها الصلوات العلنية الجماعية، الانبطاح الجماعي في أزقة وساحات الأقصى، تقديم القرابين النباتية، النفخ بالبوق.
كما شهدت الاقتحامات رفع العلم الإسرائيلي وارتداء الملابس التي حملت صورا للعلم أو للهيكل المزعوم، وسط مشاركة واسعة من الحاخامات والمسؤولين من جماعات الهيكل المزعوم، ووزراء في حكومة الاحتلال أبرزهم بن غفير.
أما الانتهاك الأخطر الذي سجل في الأقصى خلال شهر تشرين الأول، كان في الرابع من الشهر قبل آذان عصر الجمعة، اقتحم مستوطنان “بالملابس الدينية/الشال “الطاليت” المسجد الأقصى المبارك، عبر باب القطانين وقاما بالسير من باب القطانين -أحد أبواب الأقصى الواقع بالجهة الغربية منه،” باتجاه الساحة بين المصلى القبلي والمرواني، الجهة الجنوبية للأقصى، وخلال سيرهما قاما بالصلاة ثم نفخا بالبوق وانبطحا أرضا.
وانتهى يوم أمس الخميس، موسم الأعياد اليهودية الأطول للعام الجاري، والذي بدأ مع بداية شهر تشرين الأول الجاري “برأس السنة العبرية”، وانتهى بعيد “فرحة التوراة”.
والاقتحامات نفذت عبر باب المغاربة-الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس- بشكل يومي باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، خلال فترتي اقتحامات “صباحية 11:30-7:00/ بعد الظهر 2:45-1:30”.
وأوضحت مصادر مقدسية أن فترة الأعياد اليهودية هذا العام كانت الاقتحامات واسعة والأكثر عددا كالتالي: 1050 مستوطنا “رأس السنة العبرية” في الثاني والثالث من شهر تشرين الأول، و334 مستوطنا “عيد الكيبور/ الغفران” في العاشر من شهر تشرين الأول.
واقتحم 5977 مستوطنا “عيد العرش” من السابع عشر حتى الثالث والعشرين من شهر تشرين الأول، و334 مستوطنا “عيد فرحة التوراة” في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول.
وجدير بالذكر أن مجموع المقتحمين للأقصى 7695 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال أيام الأعياد، ليبلغ مجموع المستوطنين المقتحمين منذ بداية الشهر 9100 مستوطنا.