رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه 923 اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
جغرافياً كان لمدينة القدس النصيب الأكبر من الاعتداءات، فقد بلغ 181 اعتداء، في حين بلغت نابلس 144 اعتداء، ثم الخليل وسلفيت بـ101 لكل منهما.
وحول عمليات الهدم، وثقت الهئية في تقرير لها، 28 عملية هدم لمنازل ومنشآت تجارية ومصادر رزق في الضفة الغربية، تسببت بهدم ما مجموعه 74 منشأة، تركزت في محافظتي جنين والقدس.
وأصدر الاحتلال نحو 168 إخطارًا بالهدم ووقف البناء وإخلاء منشآت فلسطينية في الضفة الغربية؛ ما يُنذر بارتفاع وتيرة عمليات الهدم في المرحلة القادمة.
وتركُّز غالبية الإخطارات خلال شهر أيلول، في محافظتي أريحا وسلفيت بواقع 83 إخطارا، وثم نابلس بـ 28، وأريحا بـ 27.
وتعرضت نحو 728 شجرة للتقطيع والاقتلاع، تركزت جلّها في محافظة سلفيت باقتلاع 335 شجرة، تليها محافظة الخليل باقتلاع 153 شجرة.
وأجرت سلطات الاحتلال _وفق التقرير_ دراسة لـ 16 مخططاً هيكلياً؛ بغرض توسعة مستوطنات، هدفت إلى بناء 816 وحدة استيطانية على مساحة 4414 دونما.
وصادقت سلطات الاحتلال على 5 مخططات هيكلية؛ تهدف إلى بناء 684 وحدة استيطانية، على مساحة 204 دونمات من أراضي المواطنين.
في حين أودعت للمصادقة اللاحقة 11 مخططاً هيكلياً تهدف إلى تخصيص 4000 دونم من الأراضي المستولى عليها؛ لصالح الاستيطان، من أجل بناء 132 وحدة استيطانية على مساحة 170 دونمًا.
وفي السياق، جددت سلطات الاحتلال أمرا لوضع اليد، لأغراض أمنية وعسكرية على 350 دونما من أراضي المواطنين في قرى قطنة والقبيبة وبيت عنان شمالي القدس، وبيت لقيا غرب رام الله.
وفي ذات السياق، رصدت “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” 123 اعتداءً للمستوطنين في شهر أيلول المنصرم، تركزت في محافظتي نابلس بـ 40 اعتداء، والخليل 22 اعتداء، بالإضافة لاعتداءات أخرى طالت القدس ورام الله وأريحا.