اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مرابطتين من مدينة القدس المحتلة، فيما سلمت عددا من المرابطات في المسجد الاقصى قرارات استدعاء للتحقيق.
وذكرت مصادر مقدسية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا المرابطة نفسية خويص من أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب اعتقال المرابطة رائدة سعيد من المسجد.
وأثناء خروجها من باب حطة، أوقفت قوات الاحتلال المرابطة هنادي الحلواني، وسلمتها قرار استدعاء للتحقيق، إلى جانب احتجاز هويتها.
وقالت الحلواني، عقب قرار الاستدعاء: “بالضرب، بالاستدعاء للتحقيق، بالاعتقالات والتهديد، وبقرارات الإبعاد (..)، يحاولون تخويفنا، ويهدفون لتفريغ الأقصى ليتسنى لهم تهويده!”، متسائلا: “أين جموع الغاضبين لحرمات الله؟!”.
وفي سياق متصل، سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خمسة مرابطات من أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، استدعاءات للتحقيق في مركز “القشلة” بمدينة القدس المحتلة، وذلك خلال توجههن للبلدة القديمة.
وأوقفت قوات الاحتلال المرابطات وقامت بتسليمهن قرار الاستدعاء، وهن ملاك أبو شقرة من، وناريمان محاميد، وسجود محاجنة من أم الفحم، وبيان مصاروة من كفر قرع، وتسنيم بكري من المقيبلة.
واقتحم مئات المستوطنين اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدى مجموعة من المرابطين صلاة الضحى في باحات المسجد تزامناً مع اقتحامات المستوطنين.
وتصدى المصلون للاقتحامات بالإرباك الصوتي والتكبيرات، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من باحات الأقصى وأبعدت آخر عنه.
كما أغلقت قوات الاحتلال أبواب المصلى القبلي في المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وقالت مصادر مقدسية إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على أبواب المصلى القبلي، وسط إطلاق للرصاص المطاطي صوب المرابطين المحاصرين في المصلى.
وكانت مجموعات استيطانية دعت إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد، اليوم وغداً، وتأدية طقوس تلمودية فيه بمناسبة ما يسمى “عيد نزول التوراة العبري”.