أهاب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس رأفت ناصيف، بأبناء شعبنا الفلسطيني لمواصلة إعمار المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وتكثيف الرباط فيهما لردع الاحتلال عن مخططاته.
وأشار ناصيف إلى أن ما يجري في القدس المحتلة وباقي مدن الضفة، لهو خير دليل على إصرار وعزيمة أبناء شعبنا في مواصلة المقاومة حتى الانعتاق من آخر احتلال عنصري في العالم.
ولفت إلى أنه وبالتزامن مع الخامس حتى العاشر من حزيران تمر ذكرى النكسة الأليمة، التي امتد فيها الاحتلال ليشمل كل الأرض الفلسطينية بفعل التآمر والتخاذل العربي.
وأضاف أن الوجود الصهيوني في فلسطين مرفوض، وسيبقى الاحتلال جسم غريب يجب اجتثاثه، وأنه مهما سعى لفرض الأمر الواقع فإنه لن يفلح بالبقاء في فلسطين.
وأكد ناصيف أن شعبنا الفلسطيني لا سيما في القدس، يقف اليوم وحده والمخلصين من عالمنا الإسلامي والعربي ليؤكد بأن الحق الفلسطيني لا ولن يسقط بالتقادم، وأنه سيبقى متمسكا بحقوقه كاملة غير منقوصة على كل ذرة من أرضنا الفلسطينية.
وتابع: “إننا إذ نهيب بكل أبناء شعبنا مواصلة إعمار المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، فإننا على ثقة بأن هذا الاحتلال إلى زوال”.
وبيّن ناصيف أن الاحتلال من فشل لآخر، وأن المقاومة الفلسطينية في تصاعد مستمر، وأن كل مشاريع التسوية والنظام الدولي المنحاز الذي يكيل بمكيالين قد تعرى تماما.
وشدد على أن شعبنا لا يأمل بأحد أن يكون عونا له بعد الله سوى المقاومة الباسلة، التي ما عهدنا عليها إلا مواصلة الإعداد ليوم التحرير القادم لا محالة.