قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن ما حدث اليوم داخل حرم جامعة النجاح وقبل أيام خارج أسوارها، هو عار على الجامعة وإدارتها وأمنها، التي أصبحت تمارس أخلاق العصابات.
ووصف شديد ما حدث بـ”جريمة اعتداء سافرة” ترتكبها إدارة الجامعة في وضح النهار، بحق طلابنا الأعزاء الذين كانوا يعتصمون داخلها سلميا، للمطالبة بإنصافهم ورد الحقوق لهم.
وأضاف: “بدلًا من أن توفر لهم الحماية والبيئة التعليمية والديمقراطية التي جاءوا ينشدونها من كل محافظات الوطن، أصبحت تعتدي اليوم بكل وقاحة وبجاحة وعنف وهمجية على طلابنا العزل إلا من قلم وكتاب وفكر وطموح نحو الأفضل”.
واستدرك: “لكن هذه هي طبيعة المؤسسات التي تتلقى تعليماتها من العصابات الأمنية للأسف”.
وأعرب شديد عن أسفه على جامعة النجاح، وهي تنحدر إلى هذا المستوى غير المسبوق من الظلم والهمجية والعنف.
ووجه رسالة لطلبة الجامعة: “أنتم اليوم أقوى قيماً وأثبت طريقا وأعلى شموخا من مؤسسة طالما ادعت أنها صرح علمي شامخ، فهي اليوم تنحدر بصرحها تحت أرجلكم في قاع الهمجية والعنف”.
وأعلن الحراك الطلابي في جامعة النجاح أنه سيبدأ قريباً بحملة “اسحب ملفك من الجامعة”، لدعوة الطلبة لسحب ملفاتهم منها تنديداً بسياسة القمع والتنكيل التي تشهدها جامعة النجاح.
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح في نابلس اليوم الثلاثاء، إثر اعتداء نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.
وأفادت مصادر طلابية أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.
وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.