أعادت مشاهد القمع التي ارتكبها أمن جامعة النجاح بحق الطلبة إلى صورة قوات الاحتلال ومستوطنيه وهم يعتدون على المرابطين في المسجد الأقصى، وينكلون بالفلسطينيين في المسيرات الرافضة للاستيطان بالضفة الغربية.
تجتمع نفس أداة القمع، وتختلف الأيادي التي يُنتهك فيها حق الإنسان الفلسطيني بالعيش في حياة كريمة آمنة في وطنه، ينغص عليه عدوه، والأجهزة الأمنية التي تلاحقه في جامعته التي يتطلع فيها إلى حياة جامعية آمنة.
وأظهرت مقاطع فيديو اعتداء أمن جامعة النجاح على طلبة الجامعة خلال وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي، واعتدى بغاز الفلفل على الطلاب والطالبات.
ووثق تقرير طبي من المستشفى الوطني بنابلس، إصابة الطالبة ابتهال نواف عامر، بضيق التنفس، باعتداء أمن جامعة النجاح على الطالبات بغاز الفلفل خلال وقفة طلابية داخل الجامعة
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح، إثر اعتداء نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي، وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وأعلن الحراك الطلابي في جامعة النجاح أنه سيبدأ قريباً بحملة “اسحب ملفك من الجامعة”، لدعوة الطلبة لسحب ملفاتهم منها تنديداً بسياسة القمع والتنكيل التي تشهدها جامعة النجاح.
وأثار الاعتداء على طلبة جامعة النجاح في نابلس اليوم الثلاثاء، موجة واسعة من التنديد والاستنكار لما صفوه بالجريمة والعار الذي يستدعي معالجة جذرية، ومحاسبة المسؤولين عنه.
سلاح الاحتلال
وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه رش “غاز الفلفل” على الفلسطينيين من مسافات قريبة جدًا، لإحداث أكبر ضرر ممكن.
ويظهر اعتداء الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين بغاز الفلفل ضد المرابطين المقدسيين في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وخلال المسيرات الرافضة للاستيطان بالضفة الغربية.