نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 18 أسيرا فلسطينيا إلى مشفى “سجن الرملة”، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، بينهم المُضرب عن الطعام لليوم السبعين على التوالي رائد ريان.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن من بين الحالات المرضية المحتجزة داخل مشفى “سجن الرملة”، الأسير ريان، الذي يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير ريان لا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، وما زال مستمرًا في رفض تلقي أي نوع من المدعمات.
وذكرت أن الاحتلال يحتجز في مشفى سجن الرملة، الأسرى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، شديدة الخطورة، كمرضى السرطان والقلب والمقعدين، ولا تكترث لأوضاعهم الصحية، وإنما تعطيهم فقط المسكنات.
والأسرى المرضى الموجودون حاليا في مشفى سجن الرملة، هم خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وناظم أبو سليم، وعبد الرحمن برقان، وجمال زيد، ومحمد حسين، ومحارب دعيس، وناصر أبو حميد، وعماد سرحان، ويوسف علان، ومراد بركات، وصبري درويش، ونضير أحمد، ونور الدين جربوع، وجمال زيد، ورائد ريان.
ونقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الأسير أحمد مناصرة إلى مستشفى الرملة، بعد تفاقم حالته الصحية، والذي اعتُقل عندما كان عمره 13 عاما، وحُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، بزعم طعن مستوطن وحيازة سكين.
وأفاد المحامي خالد زبارقة بأن نيابة الاحتلال نقلت الأسير أحمد مناصرة إلى مستشفى الرملة، بسبب تفاقم حالته الصحية النفسية، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
وأشار زبارقة إلى أن طبيب السجن أصدر أمر تحويل قسري للأسير المقدسي مناصرة، لمستشفى السجن لمدة عشرة أيام.