دخل الأسير القسامي المقدسي سامر الأطرش، عامه العشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد إدانته بالانتماء لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
واعتقلت قوات الاحتلال الأطرش (44 عاما) بتاريخ 14 حزيران/ يونيو 2003، وأدانته محكمة الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام ونقل الاستشهادي باسم التكروري منفذ عملية التلة الفرنسية بتاريخ 18 أيار/ مايو 2003.
وجاءت عملية التكروري كرد قسامي سريع على مجازر الاحتلال في غزة، وردا على تصريحات وزير داخلية الاحتلال باقتراب السماح لليهود بتدنيس باحات الأقصى، والسماح لهم بأداء الصلوات فيه.
والشهيد التكروري كان متخفيا بلباس مستوطن، وكان يحمل على جسده عبوة ناسفة كبيرة الحجم، وقد ساعده لباس المتدينين اليهود على إخفائها.
وأصدرت محكمة الاحتلال حكما بسجن الأسير القسامي الأطرش 8 مؤبدات و50 عاما إضافية، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.
وتنقل الأسير الأطرش في عدد من سجون الاحتلال، ويقبع حاليا في سجن “نفحة” الصحراوي، ويعاني من مشاكل صحية عدة، ويتعمد الاحتلال المماطلة في تقديم العلاج اللازم له.