دعا النائب باسم زعارير، إلى مواصلة وتكثيف الرباط والتواجد في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، في هذه الأوقات العصيبة التي يحاول فيها الاحتلال تهويدهما وفرض وقائع جديدة فيهما.
وقال زعارير إن “الاحتلال يتحين الفرص بشكل يومي، ليحدث اختراقا في وضع المسجدين وارتباطهما بالمسلمين”، مشددا على أن كل من يستطيع الوصول للأقصى والإبراهيمي، مطالب الصلاة والرباط فيهما، فلم يعد هناك رهان إلا على أهل القدس والضفة الغربية والداخل المحتل.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني بالحشد الواسع يوم الجمعة القادمة منذ ساعات الفجر، نصرة للأقصى ومرابطيه الثابتين فيه، وإحياء فجر الجمعة كذلك في المسجد الإبراهيمي.
وانطلقت دعوات مقدسية وشبابية للحشد والمشاركة في حملة الفجر والجمعة القادمة في المسجد الأقصى المبارك، نصرة للمبعدين عن المسجد.
وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.
وأوضحت أن الجمعة القادمة ستحمل عنوان “مرابطون رغم الإبعاد”، نصرة لقضية المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك.
ويواصل الاحتلال استهدافه للمقدسين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية.
وتتواصل الدعوات والحملات لإحياء “الفجر العظيم” وصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة مخططات الاحتلال.
وتحولت حملة “الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.