أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن القيادي في حركة حماس عدنان الحصري من طولكرم، بعد اعتقال إداري دام 14 شهرا.
وأفادت مصادر عائلية أن الاحتلال أفرج عن القيادي الحصري من سجن النقب، بعد انتهاء أمر الإداري الأخير الذي وجهته لهم محاكم الاحتلال العسكرية، وأطلقت سراحه على حاجز الظاهرية جنوبي الخيل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الحصري 57 عاماً بعد اقتحام منزله في مخيم طولكرم بتاريخ 19/4/2021م، بعد مداهمة منزله بشكل همجي وتحطيم محتوياته ومصادرة أجهزة الاتصال والتواصل من أفراد عائلته.
وفي 26/5/2021م حولت سلطات الاحتلال القيادي الحصري للاعتقال الإداري.
والقيادي الحصري أسير محرر أمضى ما يزيد عن 12 عاما في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري.
وخاض إضرابا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يوما متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين؛ احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.
جدير بالذكر بأن الأسير “الحصري” عانى خلال اعتقالاته المتكررة من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، ما تسبب له صعوبة في الحركة.
ولم تقتصر معاناة الاعتقال على القيادي الحصري، فقد اعتقلت قوات الاحتلال نجله المهندس مصعب والتقيا في السجن مرات عديدة، واليوم يفرج عن القيادي الحصري ونجله معتقل لدى الاحتلال منذ أسبوع، وقد رزق بابنه قبل أسبوعين من اعتقاله.
ويلاحق الاحتلال المهندس مصعب باستمرار، وبعد تحرره في الاعتقال السابق قام باعتقاله بعد عقد قرانه مباشرة، وأمضى قرابة 7 سنوات في سجون الاحتلال.
وترى العائلة أن رسالة الاحتلال في اعتقال القيادي عدنان وأبناؤه هي عدم بقاء أي رجل في البيت، لضرب صمودهم وصبرهم.