تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافة وطواقمها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالملاحقة والاعتقال وتجديد الاعتقال.
وجددت سلطات الاحتلال، اليوم الجمعة، الاعتقال الإداري للأسيرة الصحفية بشرى الطويل من مدينة رام الله، لمدة ثلاثة أشهر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت آخر مرة الأسيرة المحررة الطويل على حاجز زعترة العسكري، وحولتها للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، في شهر مارس الماضي.
والطويل اعتقلت أكثر من مرة لدى سلطات الاحتلال وهي نجلة القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ جمال الطويل.
والاعتقال الأول لها كان في عام 2011 ولم تكن حينها قد أكملت 18 عاما وحكمت بالسجن لـ16 شهرا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه في صفقة تبادل الأسرى “وفاء الأحرار”، وتوالت بعدها الاعتقالات وتجديدها بالاعتقال الإدراي.
واعتقلت قوات الاحتلال، ظهر اليوم، الصحفية نجوى عدنان من نابلس، على حاجز الزعيم قرب القدس المحتلة، خلال محاولتها الذهاب لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأعادت قوات الاحتلال الإفراج عن الصحفية عدنان بعد احتجازها معها لساعات، بكفالة مالية بقيمة 500 شيقل.
يذكر أن نجوى عدنان اعتُقلت سابقًا في الـ25 من شهر آذار الماضي 2022، من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، وبعد التحقيق معها، تم إبعادها عن المسجد الأقصى لأسبوعين.
ويستهدف الاحتلال الصحفيين والصحفيات في فلسطين، في محاولة لكتم صوت الحقيقة وصورتها التي تفضح جرائمه المتواصلة، وكان من ضمنها إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة في مايو الماضي.