أكدت النائب سميرة حلايقة أن للمسجد الاقصى حق في عنق كل مسلم قادر بصفته أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، سواء بالمشاركة في الرباط أو بالصلاة والاعتكاف أو الحشد والمناصرة والمشاركة في فضح الاحتلال وقطعان المستوطنين بالقول والعمل.
ودعت حلايقة أهالي القدس وفلسطين المحتلة وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى من الضفة الغربية الحشد في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة والاعتكاف فيه، والمشاركة الواسعة في باحاته.
وشددت على أن كل مسلم عليه واجب الدفاع عن الأقصى، لافتة إلى أنه “من لا يملك الوسيلة للوصول إليه عليه بالحشد ماديا ومعنويا للذود عنه، ولا نبرئ أحدا صمت أو تخاذل أو تآمر على المسجد الأقصى والمقدسيين والمرابطين فيه”.
وطالبت بالتحرك عربيا ودوليا للتضامن مع الأقصى لتشكيل حلقة ضغط على الاحتلال ومستوطنيه لكف اليد عن العبث بمقدسات المسلمين، ولحمايتها كأماكن للعبادة بموجب القوانين والأعراف.
وتساءلت: “إذا كانت الحفريات والأعمال الإجرامية التي ينفذها الاحتلال وجماعاته الاستيطانية تحت الأقصى وفي باحاته لا تحرك فيهم ساكنا فماذا ينتظرون؟”.
وانطلقت دعوات فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والرباط في رحابه، وبدء الاعتكاف في العشر الأوائل من ذي الحجة، من يوم الخميس الذي يوافق 30 من حزيران الجاري، وحتى عيد الأضحى.
وسبق أن أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أهمية الرباط والحشد في المسجد الأقصى لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في كل أنحاء الأرض المحتلة للمضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، ودعم المرابطين فيه وإسناد المبعدين عنه، مشيدة بالجماهير الفلسطينية التي ضحت ورابطت، ولا تزال تشكل درعا حاميا للمسجد من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالا لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه.
وأكدت أنَّ كلَّ محاولات الاحتلال لإبعاد شعبنا عن القدس والرّباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرّحال إليه، لن تفلح في تغييب دوره ومشاركته في مسيرة النضال والمقاومة الشاملة، حتّى انتزاع الحريَّة، وتحقيق النصر بتحرير الأرض والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.