الضفة الغربية:
أكدت جامعة بيرزيت على رفضها لأي اعتداء أو اعتقال سياسي بحق طلبتها من قبل أجهزة أمن السلطة.
واعتبرت الجامعة هذه الاعتداءات والاعتقالات انتهاكاً لحقوق الطلبة في استمرار مسيرتهم التعليمية.
وأوضحت أنها تتابع محاميها قضية اعتقال الطالب قسام حمايل، ودعت إلى سرعة الإفراج عنه، وضرورة أن يتم توفير أسس التوقيف القانونية وضمانات المحاكمة العادلة التي كفلتها القوانين الفلسطينية.
واعتقلت قوة من أجهزة أمن السلطة، الأحد الماضي، الناشط في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت وعضو مؤتمر مجلس الطلبة الأسير المحرر قسام حمايل.
وكان منسق الكتلة الإسلامية في بيرزيت أسيد القدومي قد حمّل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب حمايل، مطالباً إدارة الجامعة والمؤسسات الحقوقية التدخل الفوري للإفراج عنه.
كما طالب رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت يحيى قاروط، إدارة الجامعة بالتدخل الفوري والسريع، من أجل الإفراج عن عضو مؤتمر المجلس قسام حمايل، والذي جرى اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية أثناء خروجه من الجامعة.
وشدد قاروط على أن هذا العمل مرفوض قطعا، ويسجل ضمن سلسلة الانتهاكات والاعتداءات على طلبة الجامعات، وتقييد حرية العمل النقابي، محملا الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته.
وأكد أن ما حدث مع الطالب قسام حمايل عقب خروجه من الجامعة، وخاصة خلال فترة امتحاناته النهائية، من توقيف للسيارة التي يسقتلها بواسطة سيارة مدنية، واختطافه بهذه الطريقة؛ يوجب على إدارة الجامعة التدخل الفوري والسريع، من أجل الإفراج عنه.
وتابع قاروط: “كما نضع علامة استفهام على عدم استجابة عمادة شؤون الطلبة، ممثلة بعميد شؤون الطلبة، لجميع محاولات التواصل معه منذ لحظة اعتقال الطالب”.
والطالب قسام حمايل أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة.