الضفة الغربية:
دعا القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون لدعم المزارعين في المناطق المهددة بالاستيطان في الضفة الغربية، من خلال شق الطرق وتوفير المياه والأشجار لهم وتسويق منتجاتهم.
وشدد أبو عون على ضرورة الالتفات لقضية الأراضي المهددة بالمصادرة، وتعزيز صمود المزارعين لوقف تغول المستوطنين.
وأكد أهمية وجود وقفة جادة من الشعب الفلسطيني بأكمله، ودعم المقاومة الشعبية بالفعل لا بالقول، ووقف السلطة للاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء.
ونبه أبو عون إلى أن المؤشرات على الأرض، تؤكد أن الأجيال الحالية على قناعة أمنية وسياسية بأنها لن تسترد حقوقها إلا بالمقاومة بكل أشكالها.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين في عهد حكومة اليمين ازدادت بشكل كبير، بعد محاولات تمييع المقاومة وملاحقة المواطنين على خلفية مواقفهم السياسية.
وطالب بإحراز نقاط على أرض الواقع للجم المستوطنين، ووقف اعتداءاتهم والمساهمة بحماية المدن والقرى من المصادرة واعتداءات المستوطنين.
وثق مركز معلومات فلسطين “معطى” خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة، (649) عملاً مقاوماً، فيما جُرح (26) إسرائيلياً بعضهم بجراح خطرة.
وقد استشهد (13) مواطناً برصاص قوات الاحتلال في ست محافظات مختلفة، بينما أصيب (620) آخرين.
وبلغت عدد عمليات إطلاق النار (31) عملية، (12) منها في جنين و(10) في نابلس، كان أبرزها عملية إطلاق النار في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس؛ والتي أسفرت عن إصابة قائد الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية “روعي تسويغ” إضافة لإصابة مستوطنين اثنين.
وبلغت عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (2) عملية، وعدد عمليات الدهس أو محاولات الدهس (1) عملية، و(4) عمليات حرق منشآت وآليات ومعدات عسكرية، و(7) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.
كما شهدت الضفة والقدس (213) عملية إلقاء حجارة، و(14) إلقاء زجاجة حارقة، و(17) عملية زرع أو إلقاء عبوات ناسفة، و(237) عملية مواجهة بأشكال متعددة.
وبلغت عمليات مقاومة اعتداءات المستوطنين (93) عملية، فيما شهدت الضفة (26) مظاهرة ومسيرة شعبية.
وشهدت محافظات نابلس ورام الله والخليل أعلى عدد عمليات للمقاومة، بواقع (136، 104، 88) على التوالي.