الضفة الغربية
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس رأفت ناصيف، أن المحاولة الآثمة لاغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر، عبر إطلاق الرصاص عليه في بلدة كفر قليل بنابلس، تحمل في ثناياها كل أشكال الإجرام ببعديه السياسي والجنائي.
وأضاف ناصيف، من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنها محاولة لاغتيال شخصية رسمية شغلت مواقع وزارية، عرفت فيها بتميز العمل ونظافة اليد وطهارة الأداء، فضلاً عن كونها محاولة لاغتيال رمز وطني معروف بمواقفه الوحدوية.
وذكر أن إطلاق رصاص الفلتان الغادر على الدكتور ناصر الدين الشاعر، هو امتداد للاعتداء الذي تعرض له قبل أسابيع معدودة في جامعة النجاح الوطنية، ومن ذات السلاح الذي ما وجد إلا ليكون قاطع طريق.
وتابع ناصيف: “الكل الفلسطيني مطالب اليوم بوقفة دعم ومؤازرة للدكتور أبي القاسم وللضرب بيد من حديد على يد الجناة، وقفة لله وللتاريخ ولقيم شعبنا وتضحيات أبنائه التي لن نقبل أن يتم تلطيخ شرفها بممارسات خارجة عن أعراف شعبنا”.
وأردف قائلاً: “المطلوب من السلطة الفلسطينية أولاً أن تبادر للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، والمطلوب من القضاء الفلسطيني أن يأخذ دوره في ملاحقة زعران الفلتان ورعاة الفتنة، والمطلوب من الفصائل والقوى الوطنية والإسـلامـية والمنظمات الشعبية والنقابية أن تقف وقفة مسؤولة لمحاسبة المعتدين قبل أن يسمموا واقع شعبنا وينفثوا النار على وحدة أبنائه وتعاضدهم”.
ولاقت حادثة إطلاق النار من قبل مسلحين على رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر وإصابته في قدميه، استنكارًا شعبيًا وفصائليًا ومؤسساتيًا واسعًا.
وأصيب، مساء أمس الجمعة، رئيس الوزراء الأسبق، الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، برصاص مسلحين، ما أدى لإصابته في قدميه.