استشهد الجريح المسن، حسين قواريق، من قرية عورتا جنوب نابلس، بعد ثلاثة أيام من إصابته على حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأصيب قواريق (60 عامًا)، مساء الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، نُقل على إثرها إلى مستشفى “بلنسون” الإسرائيلي.
وأوضح شهود عيان حينها أن قواريق كان يقوم بجمع العلب الفارغة من الشوارع، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه مما أدى لإصابته بجراح أسقطته أرضاً.
ورفضت قوات الاحتلال تسليم قواريق حين إصابته لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني للمكان، ونقلته بمركبة إسرائيلية إلى الداخل المحتل.
وفي محيط نابلس وحدها يوجد ثمانية حواجز من بينها حاجزي حوارة وزعترة الثابتين، بالإضافة إلى حاجز بيت فوريك وصرة وشافي شمرون والباذان، والطنيب و”يتسهار”.
وتحولت حواجز الاحتلال بكافة أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.
كما شهدت الحواجز الاحتلالية العشرات من حالات الإعدام بحق الفلسطينيين، ولا سيما خلال السنوات الأخيرة.