نظم مجلس طلبة جامعة بيرزيت اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع المعتقل السياسي وعضو مؤتمر مجلس الطلبة قسام حمايل، والمعتقل في سجون السلطة بالضفة الغربية منذ 39 يوماً.
واعتقلت أجهزة السلطة الطالب حمايل أثناء خروجه من حرم جامعة بيرزيت، وجرى نقله إلى سجن أريحا والمعروف باسم “مسلخ أريحا”، حيث حقق معه حول نشاطه النقابي والطلابي.
وقال ممثل المجلس خلال المؤتمر الصحفي، إننا جئناكم اليوم مطالبين بأبسط حقوق الإنسان، ألا وهي حق الحرية لزميلنا وعضو مؤتمر مجلس الطلبة قسام حمايل.
وثمن المجلس موقف جامعة بيرزيت الرافض لأي اعتقال سياسي ضد طلبتها، لأنه يشكل انتهاك واضح لحقوقهم، ويؤثر على سير مسيرتهم التعليمية، لكننا نطالب بتكثيف الجهود مع محامي الجامعة، للضغط على السلطة، من أجل الإفراج عن حمايل بأسرع وقت ممكن.
وطالب المجلس إدارة الجامعة بالعمل على تقديم ضمانات لترسيخ المحاكمات العادلة سواء للطالب قسام حمايل، أو أي طالب آخر يتعرض للاعتقال السياسي على يد الأجهزة الأمنية للسلطة.
ودعا أحرار الوطن ومكوناته إلى التدخل والوقوف عند مسؤولياتهم، للحفاظ على الوحدة الفلسطينية ونبذ كل ما يشتتها ويمزقها ويحرفها عن هدفها الوحيد، وهو مقاومة المحتل.
وتم تمديد اعتقال حمايل لعدة مرات، آخرها في 24 من تموز الماضي ولمدة 15 يوما، أكدت على إثره مجموعة محامون من أجل العدالة الحقوقية أن التهم التي ألصقت بالمعتقلين السياسيين ومن بينهم قسام حمايل بدوافع سياسية، بعيدة عن أية أدلة أو بينات قانونية.
وعقب اختطاف حمايل، طالب رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت يحيى قاروط، إدارة الجامعة بالتدخل الفوري والسريع، من أجل الإفراج عنه.
وشدد قاروط على أن هذا العمل مرفوض قطعا، ويسجل ضمن سلسلة الانتهاكات والاعتداءات على طلبة الجامعات، وتقييد حرية العمل النقابي، محملا الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته.