أكد القيادي في حركة حماس فازع صوافطة على أن عدوان الاحتلال الغادر على قطاع غزة يستوجب وحدة الموقف وكسر عنجهية المحتل.
وقال صوافطة إن إجرام الاحتلال المتمثل في الاغتيالات والاقتحامات والاعتداء على المقدسات وفي مقدمتها الأقصى، وما يقوم به قطعان المستوطنين من سرقة لأرضنا واعتداءات يومية على أبناء شعبنا، يستوجب وحدة في الموقف في إطار استراتيجية وطنية لوقف هذا الإجرام ودحر المحتل عن أرضنا ومقدساتنا.
وأضاف أن الاحتلال لم يتوقف يومًا عن إجرامه ودمويته منذ أن وطئت أقدامه تراب فلسطين.
ودعا أبناء شعبنا للتوحد خلف المقاومة في إطار غرفة العمليات المشتركة، التي نثق بقدرتها على إدارة المعركة بما يحقق النصر لشعبنا بإذن الله.
كما دعا جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل للتضامن مع أهلنا وإسنادهم بكل الوسائل المتاحة.
وتابع: “ندعو أبناء شعبنا للرباط في ساحات الأقصى ومنع المستوطنين من تنفيذ مخططاتهم باقتحامه في اليومين القادمين، وإيصال رسالة واضحة أن القدس وغزة والضفة والداخل وحدة واحدة وسدًا منيعًا أمام جرائم الاحتلال وعنجهيته”.
ودعت الحراكات الشعبية والشبابية إلى المشاركة في وقفة ومسيرة حاشدة، مساء اليوم الجمعة، رفضًا لعدوان الاحتلال على جنين وقطاع غزة.
وأوضحت الدعوات أن الوقفة والمسيرة ستكون على دوار المنارة وسط مدينة رام الله الساعة 8 مساء اليوم الجمعة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عدوانًا على قطاع غزة، ارتقى خلاله 10 شهداء بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وأصيب 55 مواطنا بجراح مختلفة، حتى اللحظة.
ونعت حركة “حماس” الشهيد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، وأكدت أن العدو الصهيوني وحده يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان الغاشم.
وشددت على أن “جرائم العدو في استهداف شعبنا وأبطاله المقاومين، لن يكون مصيرها سوى الخيبة والخسارة، ولن تدفع مقاومتنا إلا للمضي قدماً على طريق ذات الشوكة دفاعاً عن شعبنا وحقوقه المشروعة حتى تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق حلم العودة”.