مددت محكمة بداية أريحا التابعة للسلطة، اعتقال الطالب في جامعة بيزريت قسام حمايل من رام الله لـ 45 يومًا على خلفية سياسية.
وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة إن تمديد اعتقال الطالب حمايل، انتهاك للحق في الحرية والحق في الحياة الأكاديمية.
وأوضحت أن حمايل اعتقل بسبب ممارسته حقه النقابي والطلابي المكفول له في الأنظمة الداخلية لجامعة بيرزيت، وفي القانون الأساسي الفلسطيني.
وكان جهاز مخابرات السلطة في رام الله اعتقل حمايل الذي يدرس علم الحاسوب، أثناء خروجه من حرم جامعة بيرزيت بتاريخ 26 يونيو 2022 بدون سندٍ قانوني.
وبعد اعتقاله جرى نقله إلى سجن أريحا والمعروف باسم “مسلخ أريحا”، حيث حقق معه حول نشاطه النقابي والطلابي.
وسبق أن طالب مجلس طلبة جامعة بيرزيت، إدارة الجامعة بالتدخل الفوري والسريع، من أجل الإفراج عن قسام حمايل الذي يشغل عضوية مؤتمر مجلس الطلبة.
وشدد المجلس على أن اعتقال الطلبة مرفوض قطعا، ويسجل ضمن سلسلة الانتهاكات والاعتداءات على طلبة الجامعات، وتقييد حرية العمل النقابي، محملا الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية اعتقال أكثر من 27 مواطناً على خلفية انتمائهم السياسي، معظمهم أسرى محررون.
ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية 263 انتهاكا نفذتها أجهزة السلطة خلال شهر تموز / يوليو الماضي، من بينها 73 حالة اعتقال، و16 حالة استدعاء، و19حالة اعتداء وضرب.
ورصدت اللجنة خلال تقريرها الدوري، 18 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و30 حالة قمع حريات، و28 حالة اختطاف، و42 حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن 37 حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.
وحسب اللجنة، طالت انتهاكات السلطة عشرات الصحفيين والطلبة والأطباء والمعلمين والحقوقيين وغيرهم، بما يشمل مختلف قطاعات المجتمع الفلسطيني، وترتقي هذه الانتهاكات لتكون جرائم ممنهجة ضمن سياسة الإفلات من العقاب.
وجغرافيا شكلت محافظة رام الله والبيرة الأعلى على صعيد انتهاكات السلطة بواقع 101 انتهاكا، تلاها محافظتي نابلس والخليل بواقع 75 و29 انتهاكا لكل منهما على التوالي.