دعت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا الناشطة انتصار العواودة لإحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى ومساجد الضفة الغربية؛ انتصارا للأقصى ودفاعا عنه.
وقالت الناشطة العواودة إن على الفلسطينيين التوافد من كل الأراضي الفلسطينية ممن يُسمح لهم بدخول القدس ليصلوا الفجر العظيم ويصلوا صلاة الجمعة، يحملون راية النصر التي يجتمع عليها المسلمون من كل أنحاء الأرض.
ولفتت إلى أنه في القدس وفلسطين رجال ونساء نذروا حياتهم للرباط في الأقصى، لأنهم أيقنوا أن شرف الرباط والدفاع عن الأقصى يفوق متاع الدنيا كلّه.
وأكدت العواودة أن على الفلسطينيين أن يهبّوا مسرعين لتلبية نداء الجهاد والرباط لا يخافون عنجهية المحتل الغاصب لأن المحتل زائل، وتبقى الأرض والمقدسات لأصحابها يدافعون عنها، ثم يفرحون بما صنعوا حين يلقون الله.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية، بضرورة المشاركة الحاشدة في حملة “الفجر العظيم”، للصلاة والرباط يوم الغد الجمعة الموافق 19 آب/ أغسطس، في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الدعوات على أهمية الحشد للصلاة في الأقصى بحملة “الفجر العظيم”، لإحباط مخططات الاحتلال الاستيطانية ومحاولات التهويد المستمرة التي تستهدف المسجد والمدينة المقدسة.
وتحولت حملة “الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.
وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.
وعادت “الفجر العظيم” مع بدايات عام 2022 إلى واجهة المبادرات الشعبية المقدسية، التي تمثل تجمعًا شعبيًا أسبوعيًا كبيرًا في قلب المسجد الأقصى.