انطلقت دعوات للمشاركة في موكب استقبال الأسير القسامي أمجد السياح، والمقرر أن تفرج عنه قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم غدٍ الاثنين، بعد 20 عاماً أمضاها داخل سجون الاحتلال.
ودعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، للمشاركة في فعاليات استقبال أبرز قيادات الكتلة الأسير البطل أمجد السايح، بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد 20 عاماً من الاعتقال، وذلك يوم غدٍ الاثنين الموافق 22 آب/ أغسطس 2022.
واشارت الكتلة إلى أن فعاليات الاستقبال ستكون أمام منزل أهل الأسير، والكائن في منطقة شارع 10- الجبل الجنوبي في مدينة نابلس، وذلك فور وصوله، مؤكدة أن الحضور دعمٌ لقضية الأسرى الأبطال.
واعتقلت قوات الاحتلال السايح بتاريخ 29/08/2002، بعد مباغته في أحراش وأراضي قرية عزموط إلى الشرق من مدينة نابلس، أثناء عودته ومجموعته القسامية المكونة من الشهداء محمد الحنبلي ونصر عصيدة وسامي زيدان، والذين استشهدوا فيما بعد على يد جنود الاحتلال.
وأصيب الأسير السايح عند اعتقاله بإصابات بليغة، وتخفى في منزل أحد المواطنين في قرية عزموط التي وفرت له الإيواء، قبل أن تكتشف قوات الاحتلال مكان وجوده وتعتقله.
وخضع السايح لتحقيق قاسي وشديد في سجن “الرملة” ومن ثم مركز “بيتح تكفا”، إلا أن ضباط التحقيق لم يستطيعوا انتزاع أي اعتراف بمسئوليته عن أي من التهم التي وجهت له، حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية في شهر 2004/11 بداية بالسجن لمدة 12 عاما، قبل أن يعاود الاحتلال رفع الحكم إلى 20 عاماً.
والأسير السائح هو شقيق الشهيد القائد القسامي بسام السائح، الذي ارتقى قبل قرابة العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إثر معاناته من مرض السرطان الذي أصاب الدم والعظام بعد رفض الاحتلال علاجه والإفراج عنه.
والشهيد بسام أحد مخططي عملية ايتمار التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام في 1 أكتوبر 2015، شرق نابلس والتي قتل فيها مستوطنان أحدهما ضابط كبير في جيش الاحتلال؛ ثأرًا لجريمة إحراق عائلة دوابشة.