قال الناشط خالد براهمة، إن الأعمال الاستفزازية لمشاعر المسلمين في الأقصى ستقابل بمزيد من الصمود والرباط والتضحية.
وأكد أن مشاهد الإجرام من تدنيس وعري واقتحام وتضييق على المصليين لا يرضى بها أي حر، وهي تدل على همجية هذا المحتل وتمثل حالة من الانحطاط الديني والأخلاقي والقيمي.
وبين أن الأمة لن تترك أقصاها وحيدا، و ستدافع عنه بكل ما تملك من قوة، مشددا على أن الإحياء المستمر للرباط في الأقصى في كل يوم وخصوصا في يوم الجمعة، من مشرقه إلى مغربه، يمثل حالة من الرقي الإيماني والحس الوطني العالي ودرعا حصينا للأقصى في وجه سياسة الاحتلال.
وتساءل براهمة: “كيف يمكن للتاريخ أن ينسى المرابطين والمدافعين عن الأقصى، فهم الأمل المتجدد ، ليوم منشود يزول فيه الاحتلال وينعم فيه أسرانا وأقصانا بالحرية والأمان”.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى مواصلة شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة في فجر وجمعة (في الأقصى رباطنا درع)، دفاعاً عن القدس والأقصى، ووقوفاً في وجه اعتداءات الاحتلال الصهيوني المتصاعدة، واستفزازات قطعان مستوطنيه ضدّ شعبنا ومقدساتنا.
كما دعت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، إلى ديمومة التصدّي لاقتحامات المستوطنين، وإفشال كلّ مخططاتهم الرامية إلى السيطرة على الأقصى من خلال تثبيت التقسيم الزماني والمكاني.
وطالبت جماهير أمتنا العربية والإسلامية بالتحرّك الفاعل، انتصارًا لمسرى الرَّسول صلى الله عليه وسلم، وتعزيزاً لصمود المقدسيين والمرابطين في الدفاع عن القدس والأقصى، نيابة عن الأمَّة قاطبة.
وأرسلت الحركة التحية إلى أهلنا الصَّامدين في بيت المقدس وأكنافه، مشيدة برباطهم وجهادهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك.