قال الباحث في مركز أبحاث الأرض رائد موقدي، إن الضفة الغربية شهدت خلال العامين الماضيين زيادة ملحوظة في عمليات الهدم من قبل قوات الاحتلال.
وأكد موقدي أن عمليات الهدم تدل على أن الاحتلال ماض في ضم أجزاء كبيرة من الضفة، مبينا أن سياسة الضم التي يتبعها الاحتلال في الضفة تتم من خلال إخطارات عسكرية لهدم البيوت.
وأشار إلى أن التطبيع العربي مع الاحتلال شجعه على زيادة وتيرة عمليات الهدم وضم مناطق من الضفة.
وأضاف موقدي أن الاحتلال يسن قوانين لمنع أي مشروع عمراني على أراضي الضفة، مبينا أن قوانين الاحتلال غير شرعية ويتعامل معها للضغط على الفلسطينيين.
وصعدت سلطات الاحتلال من عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، في أغسطس الماضي، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (43) منزلاً، (17،19) منزلاً منهم في القدس وأريحا على التوالي، فضلاً عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.
كما بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (79) منشأة، فيما بلغ عدد الممتلكات المصادرة (25) منشأة.
ووفقا لإحصاءات، فقد هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 300 مبنى بالضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ مطلع العام الجاري، وحتى منتصف يونيو.