أكدت النائب سميرة حلايقة أن تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال هذه الأيام، هو تأكيد على تمسك شعبنا بحقه الطبيعي في مواجهة المحتل، مهما تغيرت الظروف والأحوال.
وأضافت حلايقة أن شعبنا يؤكد أنه لا تنازل عن ثوابت القضية الفلسطينية، مهما تآمر المتآمرون، مشددة على أن الفلسطينيين قادرون على استخدام كافة أشكال المقاومة في سبيل ذلك.
وتابعت: “هذا دليل واضح أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ما دام وراءها شعوب تؤمن بالحرية”.
وذكرت حلايقة أن خيار المقاومة سيظل هو الخيار الاستراتيجي، ما دام هذا المحتل موجودا على الأرض الفلسطينية.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.
وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.