قال والد الشهيد رعد حازم، إن صور الوحدة الوطنية جسدها المقاومون في جنين الذين يواجهون العدو الصهيوني أثناء تصديهم لكل اقتحام، ورسموا أجمل لوحاتها.
وأكد حازم أن الشباب الثائر في مخيم جنين سائرون على درب الشهداء، مضيفا: “هدم البيوت يزيدنا عزما وإصراراً ومستمرون في المقاومة ولن نتراجع”.
وبين أن الفلسطينيين كلهم مطاردون من قبل الاحتلال الصهيوني، لكنهم سائرون على درب المقاومة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعتز بغزة وهي نموذج مشرف للمقاومة، موضحا أن الشعب انتزع قراره واتخذ طريقه في مقاومة المحتل.
وفجّرت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء الماضي، شقة الشهيد رعد حازم بطل عملية “ديزنغوف” في تل أبيب في إبريل الماضي، والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين.
وبعد استشهاد رعد، تحول والده فتحي حازم إلى أيقونة للمقاومة والثبات في جنين والضفة الغربية، حين ألقى أمام الحشود أمام منزله كلمات الصبر والصمود والاستبشار بالنصر والتحرير.
ورغم مطاردته من الاحتلال بعد رفضه تسليم نفسه، حضر والد الشهيد حازم إلى بيت عزاء الشهيد داوود الزبيدي، ورفع رفع راية حركة المقاومة الإسلامية حماس وسط تواجد لمقاومين من كتائب القسام وعدد من الأجنحة العسكرية المقاومة.
وفتحي حازم مطارد وعائلته للاحتلال، منذ أن نفذ ولده “رعد” العملية الفدائية في شارع “ديزنغوف” في مدينة (تل أبيب).