الداخل المحتل
شهد شهر أغسطس/آب الماضي حراكات ووقفات وتظاهرات شعبية في الداخل المحتل الفلسطيني، كما تواصلت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائم عصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري (34) عملا مقاوما في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة خلال الشهر الماضي، أدت إلى جرح مستوطنين اثنين، وقد سجلت مدينة اللد المحتلة أعلى وتيرة من حيث أعمال المقاومة، بواقع (7) عمليات.
ووثق المركز (38) انتهاكاً للاحتلال ومستوطنيه في الداخل المحتل، كان أبرزها مقتل الشاب زايد أبو مريحيل بحادث طرق؛ بعد أن طاردته وحدة مستعربين بالنقب المحتل.
وتنوعت انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، حيث بلغت عمليات الاعتقال (9) عمليات، و(7) عمليات اعتداء، و(2) إبعاد، و(1) مطاردة، و(2) عملية اقتحام، و(2) تدنيس مقدسات، إضافة إلى (3) حالات منع من السفر.
وواصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (7) منازل، وعدد الممتلكات المصادرة (2) منشأة، و(2) مؤسسة تم إغلاقها، إضافة إلى تجريف عدد من القبور في مقبرة نعليا الإسلامية بمدينة عسقلان المحتلة.
وتعتبر منطقة النقب المحتلة، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (10) انتهاكات.