قال النائب نايف الرجوب، إن ما جرى في مدينة نابلس هو دليل جديد على أن السلطة الفلسطينية تعمل بكل إمكانياتها في خدمة الاحتلال ومصالحه، وأمنه.
وأكد الرجوب أن السلطة بما تمارسه أجهزتها الأمنية في الضفة من اعتقال المطلوبين، تضرب المصالح الفلسطينية عرض الحائط.
وأضاف: “أراد المسؤول الفلسطيني أن يقدم خدمة للاحتلال والأمريكان قبل الخطاب التاريخي الذي سيلقيه الرئيس في الأمم المتحدة بعد أيام”.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة بالضفة، مساء أمس الاثنين، المطارد مصعب اشتية، وأكدت العائلة نبأ اختطاف نجلها مصعب من قبل جهاز الأمن الوقائي، وقالت: “لا صحة للأنباء الكاذبة التي يُروج لها بموافقتنا على تسليمه”.
وأشعل شبان الإطارات على دوار نابلس احتجاجاً على اعتقال أجهزة السلطة للمطارد اشتية، وسط إطلاق نار وإغلاق عدة شوارع رئيسية في المدينة.
يذكر أن المطارد مصعب اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، وهددت قوات الاحتلال والده باغتياله أكثر من مرة.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين، اليوم، جراء قمع أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية، للاحتجاجات التي خرجت في نابلس، عقب الاعتقال السياسي الذي طال المطارد للاحتلال مصعب اشتية وآخرين.
وأفادت مصادر طبية بوقوع عشرات الإصابات بالغاز المسيل للدموع، في محيط الدوار وسط مدينة نابلس، خلال مواجهات اندلعت بين أجهزة السلطة ومئات المواطنين الذين خرجوا بمسيرة رفضاً لاعتقال اشتية مساء أمس من قبل جهاز الأمن الوقائي.