قال المختص بشؤون المسجد الأقصى محمد الجلاد، إن الاحتلال وقطعان المستوطنين يتقدمون بخطوات نوعية من اقتحامات وأداء الطقوس التلمودية داخل المسجد الأقصى.
وأكد الجلاد ان الأحداث الجارية في المسجد الأقصى تعتبر قفزات نوعية في ظل تحالف الدول العربية المطبعة مع المحتل.
وبين أن الاحتلال يسعى لفرض التقسيم الزماني والمكاني، ولكسر الخطوط الحمراء في المسجد الأقصى المبارك كافة.
ودعا شعبنا كافة وفي أراضي الـ48 للحشد والرباط في المسجد الأقصى لصد عدوان واقتحامات الصهاينة، موضحا أن الاحتلال لن يستطيع التعامل مع الوضع، في حال احتشد شعبنا الفلسطيني ورابط في المسجد الأقصى.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.