دعت أكثر من 100 جهة، من أحزاب سياسية وجمعيات ومؤسسات ومبادرات شبابية من مختلف دول العالم، للتفاعل بقوة وبمختلف الوسائل والفعاليات والبرامج مع الأحداث في المسجد الأقصى، لحمايته وكسر اقتحاماته.
كما دعت خلال بيان وقعته اليوم الاثنين، لاستنهاض الضمائر الحية للقيام بالمظاهرات والوقفات والاحتجاجات، والمراسلات لذوي الشأن، إضافة إلى استثمار المرحلة لتوعية الأمة بما يحاك ضد المسجد الأقصى المبارك من مؤامرات.
وطالبت المؤسسات من المؤثرين والناشطين على شبكات التواصل والخطباء والعلماء لقول كلمتهم الداعمة، لتوصل صوت الأقصى ولمساندة أهلنا المرابطين فيه.
وناشدت أهلنا الصامدين في مدينة القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وكل من يسعهم الوصول للمسجد الأقصى المبارك لشد الرحال إليه، وتكثيف التواجد فيه طيلة الفترة القادمة.
وطالبت الدول الأعضاء في جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد طارئة لإصدار موقف رافض لهذه الاقتحامات المستمرة وتفعيل العمل الدبلوماسي عل الأصعدة الاقليمية والدولية، من أجل منع هذه الاقتحامات.
كما طالبت المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة الوصاية على المسجد الأقصى والمقدسات، باتخاذ موقف حازم وتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام هذه الأحداث.
ويأتي البيان بالتزامن دعوات منظمات الهيكل، المستوطنين لمواصلة اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة اليوم وغدا، بمناسبة حلول ما يسمى برأس السنة، فضلا عن سعيها لنفخ البوق في ساحات المسجد الأقصى.