أكدت الناشطة سمر حمد على أن الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية في الضفة تربك حسابات الاحتلال.
وقالت حمد إن الشعب الفلسطيني متمسك بوحدته في مواجهة الاحتلال، الذي يخشى من هذه الوحدة مع تصاعد عمليات المقاومة والنضال الشعبي.
وأضافت أن شعبنا في الضفة وأراضي الداخل المحتل هم خزان الوقود المشتغل في وجه الاحتلال.
وشددت على أن “شعبنا عازم على حماية المسجد الأقصى المبارك ومقاومة المحتل حتى دحره”.
وأردفت: “الاحتلال الصهيوني لن يستطيع السيطرة على المسجد الأقصى المبارك في ظل تواجد المصلين والمرابطين في المسجد”.
وأشادت برباط فلسطيني الداخل المحتل بالمسجد الأقصى، واستجابتهم لنداء الفجر العظيم ليوصلوا رسالة إلى المحتل أن “المقدسات لنا وليس لكم موطئ قدم فيها”.
واعتبرت أن حملة الفجر العظيم هي تعيد لنا حقوقنا ومشروعنا المقاوم، وصمام الأمان لحماية المقدسات والأراضي الفلسطينية.
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مما يربك حسابات الاحتلال ويفشل منظومته الأمنية.