أشادت المرابطة المقدسية زينة عمرو بالحشود الغفيرة من الشعب الفلسطيني التي استجابت لنداء الفجر العظيم والصلاة في المسجد الأقصى اليوم الجمعة.
وأكدت عمرو أننا نعيش في معركة حقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي، وواجبنا كفلسطينيين الدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسجد الأقصى.
وشددت أننا “لن نسمح للاحتلال وقطعان المستوطنين بالمساس بالمسجد الأقصى المبارك”.
وقالت إن المطلوب هو إداك ووعي الشعب الفلسطيني في كل مناطق الضفة المحتلة وأراضي 48 بخطورة ما يحدث في المسجد الأقصى.
ودعت إلى خطة ووقفة جادتين من الأمة العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني خاصة لحماية المسجد الأقصى ونصرته.
ولبّى آلاف الفلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل نداء الفجر العظيم وصلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وشهدت باحات المسجد الأقصى ومصلياته احتشاد المرابطين الذين توافدوا منذ ساعات الفجر الأولى، من مناطق متفرقة بالمدينة المقدسة والداخل المحتل ومن استطاع الوصول إليه من أبناء الضفة الغربية.
وكانت حراكات مقدسية دعت إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والحشد والمشاركة في الفجر العظيم؛ لمواجهة مخططات الاحتلال التهويدية، ومحاولة تقسميه زمانيا ومكانيا، في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين.
واقتحم مئات المستوطنين، اليومين الماضيين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى “عيد الغفران العبري”، وسط إجراءات مشددة لقوات الاحتلال وتضييقات على المقدسيين، واعتقال المرابطين والمرابطات.
وخلال شهر سبتمبر الماضي اقتحم نحو 4821 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، وكانت ذروة الاقتحامات يومي 26 و27 التي وافقت رأس السنة العبرية.