الضفة الغربية-
تواصلت اعتداءات المستوطينن في الضفة الغربية، تزامناً مع فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاقات وقيود عسكرية جديدة بمحافظة رام الله.
واقتلع مستوطنون 120 شتلة زيتون في بلدة قبلان جنوب نابلس، تعود ملكيتها للفلسطيني حربي كمال، وذلك تزامناً مع اقتراب موسم قطف الزيتون.
وتصدى أهالي بلدة عينبوس جنوب نابلس، لهجوم شنه مستوطنون على عشرات المنازل في المنطقة الشرقية من البلدة.
وفي سياق متصل، أغلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، مدخل قرية عابود شمال غرب رام الله، ومنعت المركبات من المرور، ما اضطر الفلسطينيين إلى سلوك طرق فرعية بديلة.
وشنت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها اقتحام منزل عائلة الشهيد القسامي قيس شجاعية من دير جرير قضاء رام الله.
واعتدت قوات الاحتلال على عائلة الشهيد القسامي قيس شجاعية في دير جرير قضاء رام الله، وذلك بعد ساعات من استشهاده، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “بيت إيل”، وأسفرت عن إصابة مستوطن بجروح.
وزفت حركة حماس شهيدها المجاهد قيس عماد شجاعية (23 عامًا) من قرية دير جرير، الذي ارتقى الليلة الماضية، أثناء تنفيذ عملية فدائية ضد مستوطنة “بيت إيل” الصهيونية برام الله.
وتابعت الحركة: “إذ نزف شهيدنا المقدام، ونستذكر مشاركته المشرفة وقتاله العنيد في مختلف المواجهات مع الاحتلال، لنؤكد للاحتلال أن أبطال القسام والمقاومة سيلاحقونه في الجبال والوديان وكل بقاع فلسطين المحتلة، وإن تدنيسه للمسجد الأقصى لن يبقى دون عقاب”.
وشددت على أن رسالة شهداء المقاومة اليوم في رام الله وجنين، ورسالة المقاومة التي عبّرت عنها الغرفة المشتركة في غزة لكل أبناء شعبنا أن هبّوا للدفاع عن الأقصى، وعلى كل مَن يحمل السلاح أن يوجهه نحو العدو الصهيوني، ولتتكلم البنادق الشريفة، ولتفعّل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى.