سلفيت-
استشهد الشاب مجاهد داود، فجر اليوم الأحد، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات ظهر أمس في قرية قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب مجاهد أحمد محمد داود (٣٠ عامًا)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في منطقة الصدر.
والشاب داود متزوج ولديه ٤ أطفال، وكان ينتظر مولوده الجديد.
وأصيب عشرات المواطنين ظهر أمس السبت، منهم 5 بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وكانت مواجهات قد اندلعت على مدخل القرية، بعد إزالة قوات الاحتلال يافطة تحمل صور شهداء جنين ووالد الشهداء فتحي خازم.
وأصيب جندي من قوات الاحتلال بجروح جراء رشقه بالحجارة خلال المواجهات في قرية قراوة بني حسان.
وتزامن اقتحام قراوة بني حسان مع تكثيف المستوطنين اعتداءاتهم على أهالي سلفيت وخاصة المزارعين الذين بدأوا موسم قطف الزيتون.
وباستشهاد الشاب داود، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام 2022 إلى 171 شهيدا في الضفة وقطاع غزة، بينهم 15 منذ بداية تشرين الأول/ اكتوبر الجاري.